قبل 48 عاما، الزعيم جمال عبد الناصر رحل تاركا ورائه لغزا لم يتم حله إلى الآن، هذا اللغز هو: هل مات مسموما؟ أو مات كمدا بعد نكسة 1967؟ . القصص حول وفاة جمال عبد الناصر، والأكثر شيوعا ترجح أنه مات مسموما، لكن من يقف وراء هذه العملية؟ هل حركة فتح والرئيس السوداني الراحل، جعفر نميري؟ أو الرئيس المصري الراحل ـنور السادات، الذي كان نائبا لعبد الناصر آنذاك؟. أولى الروايات القائلة إن عبد الناصر مات مقتولا صدرت عن عاطف أبو بكر، العضو السابق في حركة فتح، وفحواها أن رئيس المجلس الثوري الفلسطيني صبري البنا الشهير باسم "أبو نضال" أهدى بالاتفاق مع الرئيس السوداني حينها جعفر النميري، عبد الناصر مسدسا مسموما أثناء زيارته معرضا يعرض غنائم أخذت من الجيش الإسرائيلي. ورأى الصحفي أن النميري وأبو نضال "كانت تحكمهما مصالح متبادلة، حيث تولى أبو نضال تصفية وتعقب معارضي النميري". أما الرواية الثانية، والتي رجّح الصحفي المصري أنها الأقرب إلى الحقيقة، فتتمثل في شهادة…